يبدو أن عام 2012، كسابقه، عام سياسي إلى حد كبير بتأثير ثورات الربيع العربي، التي فرضت رؤى جديدة على أكثر من صعيد، والتي لا تزال أيضا مضطربة، غير واضحة المعالم في مواضع كثيرة، وخصوصا على البنية الثقافية، بعد أن تخللت كثيرا من البنى الاجتماعية والاقتصادية في البلدان التي شهدت انتصار هذه الثورات. وربما